Monday, December 3, 2007

دفعني الفضول

اليوم كان في بدا يته عادي جداً يوم جامعي طبيعي ، كان يوم السبت واحد ديسمبر2007 روحت الجامعة و دخلت المحاضرة و سلّمت على الناس و كان من ضمنهم هيام زميلتنا ، بعدها روحت و جلست في أخر بنش ، لاقيتها جاية في اتجاهي سلّمت عيها تاني و بعدها سألتني هو السلام عندكوا (إحنا المسلمين) بالأيد على البنات حرام ، فتعجبت من السؤال شوية وبعدها سألتها ليه ، قالت لي إنها قابلت حد زميلها ماشفيتهوش من فترة ولما مدت ايديها عشان تسلّم عليه رفض و هي إتحطت في موقف محرج ، قولت لها إن اللي أنا أعرفه بخصوص موضوع التسليم إنه مش حرام وبيرجع للنية ، إحنا عندنا حديث بيقول فيما معناه "لأن يطعن أحدكم بمخيط في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" يمس هنا معناها على حسب ما سمعت من عمرو خالد يمسها بشهوة

فخلاصة الموضوع قولت لها إن التسليم مش حرام وبيرجع للنية و هتأكّد برضوا وهبقى أقول لك ، قبل ما الحديث ينتهي كان أنضم لينا صديقتين واحدة أسمها سارة نادي(مسيحية) و هالة- مسلمة

المهم استغليت وجود هيام و سارة ناجي و طلبت منهم أعرف قصة الفداء الخاصة بالسيد المسيح ، و بالفعل سردوها لي و أتناقشنا في بعض القضايا متفقين ألّاـ نخسر بعضنا كأصدقاء ، ولهيام كلمة مشهورة في هذا الجانب فهي تقول "أنا ممكن أخسر الحوار لكن عمري ما هأخسركم" المهم أتناقشنا في بعض القضايا و أثناء المناقشة الدكتورة دخلت المحاضرة فاتفقنا على إننا نكمّل بعد المحاضرة و بالفعل بعد ما المحاضرة انتهت رجعنا لنقاشنا مرة أخرى و أثناء النقاش عرضت هيام علينا (أنا و هالة) إن أحنا نروح حفلة الكريسماس بتاعهم ، وهي إنهاردة الساعة خامسة وهيبقى فيها فريق مارمرقس مصر الجديدة، المحاضرات في اليوم دة كانت هتخلص الساعة 2 عصراً ، وأنا كنت فاكر الحفلة في الجامعة ، إتضح إنها في مكان إسمه "بيت عمانؤيل" بالفجالة ، هيام وصفت لنا إزاي
نروح ، وبعدها قالت لو كنتم هاتيجوا إبقوا كلموني ، و إديتنا دعوتين و احدة ليا و واحدة لهالة ، وشكل الدعوة أهوه


بقيت أنا و هالة ، فقولت لها أنتي هاتروحي؟ قالت لي إن شاء الله ، بالنسبة لي أنا كنت متحمّس للموضوع جداً ، عشان أكتر من سبب ، أولاً جو المغامرة ثانياً خبرة جديدة هتنضاف ليا ثالثاً (بوجهة نظر باحث اجتماعي_إن شاء الله) الفرصة دي هتبقى مجال ميداني جامد جداً هأخد خبرة ميدانية من نواحي كتيرة جداً رابعاً الفضول الشخصي

نرجع للموضوع ، قولت لهالة لو هأروح هأكلّمك الساعة 4.30 يعني قبل المعاد بنصف ساعة ، المهم روّحت البيت على الساعة 2.30 تقريباً ، قررت إن أنا أتغدّا و أذاكر شوية و بعد كدة هأروح الحفلة ، بالفعل دخلت حضّرت الغدا لنفسي ، وذكرت شوية صغيّرين ، وعلى الساعة أربعة كلّمت هالة ، فرديت عليا و قالت لي إنها مش هتروح الحفلة مش عشان حاجة أكتر من إن (أبن أخوها كان تعبان و هيروحوا بيه للدكتور) ، إتصدمت لبضعة ثواني لمّا عرفت إنها مش جاية،كلّمت بعدها بسمة (ودي واحدة زميلتنا في الكلية عرفت بالحفلة وكان عندها رغبة في حضورها) اتصلت بيها وإتصدمت برضوا

جلست أفكّر وحدي لبضعة دقائق في الموقف اللي أنا محطوط فيه ، أروح و لا ما أروحش ، لغاية ما قررت إني هأروح لوحدي و بالفعل استعديت و قررت إني أعمل تدوينة عن المغامرة دي ، ف جات لي فكرة إني أئخذ الموبايل أبو كاميرا بتاع والدتي عشان أصوّر الليلة هناك و بالفعل استأذنت والدتي و هي لم تمانع ، ونزلت متجهاً للحفلة

إتصلت بهيام و قولت لها إن هالة مش جاية و إن أنا عايز أجي لوحدي ، هاينفع و لا لأ، فقالت لي لا أبداً ما فيهاش أي حاجة دة أنت تشرّفنا (كعادتها في قمة التحضر و الذوق) ، تحمست أكتر و روحت راكب المترو و نزلت محطة مبارك و خرجت إتجاه شارع كامل صدقي بالفجالة زي ما هيام قالت لي ، طلعت من المترو و مشيت شويه و سألت واحد لو سمحت هو فين بيت عمانؤيل ، بص لي باستغراب شوية و قال لي إيه !؟
مش عارف ليه أنا إتكسفت شوية ...... قولت له بيت عمانوئيل يا حج ، قال لي لا ما أعرفوش _ حسّيت إنه عايز يقول لي يالله ياض من هنا _ سيبته و مشيت و سألت واحد تاني قال لي هتلاقيه في أخر الشارع ، مشيت لغاية أخر الشارع و لاقيت هيام جاية هي و مجموعة من زميلاتها _ كنت أعرف منهم أتنين شيري و سوسانّا _ رحّبت بيا ودخلنا بيت عمانؤيل ، جالي إحساس غريب أول ما دخلت حسّيت بالاغتراب ، المكان عامل زي المركز الاجتماعي ، عبارة عن حوش كبير و فيه ملعب كورة و في الجنب في مدخل صغير بيؤدّي للمسرح أو قاعة الاحتفال ، المدخل دة في غرفتين واحدة في الأول و واحدة في الأخر الناس كانوا بيصلّوا في واحدة و بيعملوا بروفات في التانية

المهم ، لما دخلت مع هيام البيت(بتاع عمانؤيل) المكان كان مزدحم بالشباب و الشابات أول ما دخلنا كان لأزم تكتب بيناتك ، البيانات كانت عبارة عن الاسم و العنوان و الموبايل و اسم كنيستك و الكلية و الجامعة،دي كانت أول المواقف المحرجة ، المهم جيه دوري عشان أملى البيانات فكتبت الاسم محمد محمود محمد وكتبت الموبايل و الكلية و الجامعة و سيبت العنوان و الكنيسة ، جيت أمشي بعدها راح الولد بتاع كشف الأسماء مسكني وقال لي لا أكتب العنوان و أسم كنيستك عشان نيجي نزورك روحت ضاحك له !!!!!!!! ، استعنت بهيام فقالت لي أكتب أسم جامعك ضحكت أكتر ، سوزاّنا بنت الحلال هي اللي لحقتني حقيقي و قالت له دة (مش مسيحي) راح الولد هو اللي أبتسم

و بعد كدة أبتديت هيام تعرّفني على الناس ، في الأول عرفتني على شخص أسمه "البير" ، التعارف تم كالأتي إحنا ماشين اتجاه البير ، لما وصلنا سلّميت هي عليه و أنا سلّمت عليه بعدها وقالت له محمد يا البير ، أنا ابتسمت له ، فراح مبتسم لي ، ودردشت معاه شوية وبعدها طلبت من هيام إنها ما تتقيدش بيا و تعيش حياتها و أنا هأتفاعل مع المكان ، وبالفعل راحت هيام لصاحباتها ، وأنا فِضلت واقف مع البير ، وقال لي إن هيام جات استأذنته عشان عايزة تجيب واحد زميلها أسمه محمد (اللي هو أنا)، فقال لها إيه المانع ورحّب بالموضوع ، البير دة هو أحد المشرفين على الحفلة ، حقيقي كان شخص ظريف و متحضر و ساعدني كتير على التكيف مع المكان في اليوم دة ، من المواقف الكوميدية اللي حصليت لي في اليوم دة مع البير ، إن البير كان بيقول لي إن عندهم ناس بيمارسوا رياضات كتير قدم ويد وسلة وحاجات كتير قمت أنا قايل له اللهم صلي على النبي دة شيء إيجابي جداً، المهم بعد كدة البير أخدني و دخلنا قاعة المسرح ، كان لسة فاضل على الحفلة نصف ساعة ، قمنا خارجين تاني ورجعنا لمكان ما كنا في الحوش ، البير إبتدى يعرّفني على الناس وانا اسمي محمد مش فادي نادي عصام لا مسلم مسلم يعني صريحة :) والحمد لله على نعمة الاسلام ، كان ينده على حد ، مثلاً يا مينا ، يروح مينا جاي ، يروح قايل لي مينا من جامعة القاهرة أقوم مسلّم عليه ، يروح قايل له محمد يا مينا ، أقوم أنا مبتسم أكتر و الطرف التاني يسلّم عليا بحرارة أكتر ، وهكذا مع كل واحد

البير أصر إنه يعزمني على حاجة بس حقيقي أنا كنت شبعان جداً ، بعد كدة ابتدى العدد يقل شوية في الحوش ، فعرفنا إن الحفلة كانت على وشك البداية ، فروحنا داخلين القاعة

جلسنا أنا والبير في بداية الجزء الأخير من كراسي المسرح و ابتدت الحفلة ، وجاءت فقراتها كالتالي
كان في شاب جنتل بيشرف على تقديم الحفل ، في البداية عرض فيلم أجنبي كوميدي عن تقاليد الاحتفال بعيد الكريسماس عند الغرب

وبعدها على طول عرض فيلم قصير عبارة عن مجموعة أشخاص بيمثّلوا الخطايا و شخص تاني بيمثّل المسيح و البطلة شابة بتمثل الإنسان أو النفس البشرية، الأشخاص واقفين على اليمين و المسيح على الشمال و البطلة في المنتصف وفي جذب من الطرفين للبطلة وهي بتحاول تروح للمسيح لكن الخطايا اللي هم الأشخاص منعينها إن هي تروح كل ما تحاول تتحرر منهم تفشل ، لغاية ما المسيح بيتدخّل و بيتصدى للخطايا و بتستطيع البطلة إنها تستقل و تتحرر من الخطايا ، الفيلم قصته و فكرته كانت حلوة و كانت معبّرة 

بعد نهاية الفيلم تم التعليق عليه و تم توضيح إيه اللي بيعكسوا الفيلم ، بعد كدة تم تقديم بعض المواهب الشابة ، قامت في البداية بنت ألقت شعر في حب المسيح وكان شعر جميل ، بعدها قام شاب أسمه مينا قال ترنيمتين كانوا حلوين أوي ، وبعد كدة قامت البطلة بتاعتنا هيام و قالت ترنيمة كانت جامدة جداً و هي أصلاً (هيام) صوتها جامد جداً ، الصالة كلها صقّفت لها بعدها ، و كل موهبة أخذت هدية بعد ما قدّمت موهبتها ، بعد كدة تم تقديم فريق مارمرقس مصر الجديدة ، و أستقبل بتصفيق حار


الفريق قدّم ترنيمات مختلفة لمدة ساعة تقريباً ، حصل في الفترة دي موقف عمري في حياتي ما هأنساه ، الموقف كالأتي أنا والبير قاعدين مع الناس في صالة المسرح ، لاقيت واحد من ورايا بيقول لي هو النظام إيه هنا؟ قولت له بمعنى إيه؟ قالي أنت أول مرة تيجي هنا قولت له أه ، وقولت له بس دة احتفال بعيد الكريسماس أسرة المحبة هي اللي منظّماه ، وبعد كدة رجعت أتفرج على الفريق ، قاعة الاحتفال سقفها مفتوح من الجناب ، فسمعت صوت أذان العشاء مش عارف ليه حسيت بشعور غريب و أبتسمت ، كان في الوقت دة الفريق بينهي ترنيمة فالصوت كان عمّال ينخفض ينخفض، وكانت القاعة كلها ساكتة و كلها أذن صاغية ، مافيش 3 ثوان من بعد ما سمعت الاذان من برة لاقيت في حاجة بتأذّن في القاعة و لاقيت حاجة بتقول بصوت عالي الله أكبر الله أكبر ، الصوت دة جاي منين يا جماعة أتاري الموبايل بتاع أمي اللي معايا في برنامج الاذان و أول ما جيه معاد أذان العشاء راح مأذّن لوحده ، بسرعة قمت مخرّج الموبايل و روحت قافله
الموقف كالأتي ، بعد ما قفلت الموبايل لاقيت ناس كتير بصة لي ،ولاقيت واحد جنبي باصص لي بصّة تأليئ عايز يقول أنت مين يا عم ؟! و لاقيت واحد من ورة بيقول وأنا بسألك إيه النظام هنا ، و لاقيت واحد تاني بيقول أنتوا هتألأونا و لا إيه يا جماعة و لاقيت واحد تاني بيقول أنا عايز أشوف الصليب و اللي سألني في الاول قالي أنت أسمك إيه يا كابتن كنت عايز أقول له أسمي وليام عشان نمشّي الامور بس ماقدرتش و قولت له أنا أسمي محمد ، حسيت إني مش هأخرج من القاعة دي سليم، في الوقت دة تدخّل البير (بصفته مشرف وحد كبير) و طلب من الناس الهدوء و الاستماع للترانيم
، مشيت الامور طبيعية بعد كدة وبعد ما خلصت الترانيم ، تم تحية الفريق وبعد كدة خرج من القاعة
تم تجهيز المسرح بعد كدة عشان عرض مسرحية أو شو صغير كان بيدور حول فكر و تصور الناس القدامى عن المسيح قبل أن يأتي وكيف أرسله الله بعد ذلك بشكل بسيط من حيث الإمكانيات على عكس ما تصوّر الناس قبلها
و تناول كمان فكرة الخلاص وما هو الشيء البسيط المطلوب من كل شخص حتى ينعم بدخول الجنة ، والمطلوب هو أن يؤمن الشخص بخلاص المسيح وقصة فدائه على حد اعتقادهم اللي هي ان سيدنا ادم نزل بخطيئة من الجنة وهي الاكل من الشجرة اللي ربنا امره انه مايكلش منها وبعدها اكل بعد م الشيطان وسوس له وخدعه ... هم بيشوفوا ام كل نسل سيدنا ادم توارث الخطيئة دي بالفطرة في صورة الضعف البشري لما بنغلط  فكان لازم يجي أنسان من نسل غير نسل سيدنا ادم يضحي بنفسه علشان يزيل الخطيئة من كل البشر اوالنسل الادمي وخلاص كل شخص في انه يؤمن ان المسيح هو المُخلّص وبكدة يضمن الجنة "هذه هي العقيدة المسيحية" ... وأتكلم العرض كمان عن جزئية خاصة بالأطفال المسيحيين وهي حقيقة الهدايا اللي بيصحي الأطفال المسيحيين يلاقوها وعائلتهم تقول لهم إن بابا نويل هو اللي جابها لهم وهم نايمين ، العرض على الرغم من إنه كان بسيط إلا إنه كان معبّر و الممثلين كانوا على درجة عالية من الاحترافية، الحوار كان بيدور من خلال شخصيتين الجد و حفيدته
بعد العرض دة ، إتكلم أحد المشرفين على الحفلة عن العام الجديد و عن الخطايا اللي عملها كل واحد منهم في العام الماضي و بعد كدة طلب من الجميع في القاعة الوقوف وتذكّر خطايا العام الماضي بشكل شخصي و بعد ذلك الصلاة لله و طلب السماح منه بخشوع ، لاقيت بعد الكلام دة ما إتقال الكل قام و إبتدى يصلى ، قمت واقف أنا كمان وقمت داعي في سري و قولت اللهم صلي وسلّم وبارك على سيدنا محمد ، اللهم إني أسألك رضاك والجنة ، اللهم أي أعوذ بك من غضبك والنار ........ حتى أنتهوا من صلاتهم و روحت قاعد
وبعد كدة تم تجهيز الحضور لاستقبال بابا نويل وتم إبلاغ الجميع أنه سوف يتم توزيع وجبات بعد العرض الخاص ب بابا نويل ، وبعدها بالفعل دخل بابا نويل إلى القاعة مع زوجته ماما نويل ، بأزيائهم الحمراء الجميلة و المميزة وتحدثوا للجميع بشيء من الفكاهة وتم توزيع هدايا تذكارية على الجميع ، أعطوني وجه بابا نويل ، بعد ما روّحت علقته عندي في حجرتي ومازلت أحتفظ به كتذكار


بعد أن تم الانتهاء من توزيع الهدايا ، طلب المشرفون من الحضور التوجه للخارج لتناول الوجبات و أخبروا الجميع أن هناك أكل صيامي و غير صيامي وكل واحد يختار اللي يناسبه ، وبعدها خرجنا من قاعة المسرح ، أول ما خرجت راح واحد راح واحد ماسك إيدي و قال لي صيامي و لا لا ، في الحقيقة ما رديتش راح مديني طبق في قطعة مكرونة بالباشميل و قطعة فطيرة رقاق و قطعة بسبوسة ، وقمت متجه ناحية الحوش في الوقت دة هيام رنّت لي ، قمت رايح لها أنا و البير ، وقولت لها عن الموقف بتاع الأذان اللي عمري في حياتي ما هأنساه و قولت لها إن أنا حقيقي مش قادر أئكل عشان حقيقي شبعان ، راح الحاج البير قايل أنت مش عايز تاكل أكل نصارى ولا إيه!؟ قولت له لا والله و قولت له بلاش الكلام دة ، قال لي أنا بهزّر والله ، طبعاً اضطربت أئكل عشان أكسر له الفكرة دي ، ماقدرتش أئكل المكرونة لكن أكلت قطعة فطيرة
بعد كدة وقفنا مع بعض أنا و البير و زوجته روز و أختها و هيام و سوزانّا، دردشنا مع بعض وهم في الحقيقة ناس لذاذ جداً ومتحضرين والبير كان شخص

بعد كدة التقتنا بعض الصور مع بعض ثم سلّمنا على بعض وبعدها أنصرفنا أنا و هيام و سوزانّا و ولد و بنت تبع هيام، ركبنا المترو و الكل نزل محطة البحوث ماعدا سوسانّا كانت هتنزل محطة فيصل ، وخرجت أنا وشلة هيام من المترو وبعدها سلّمت عليهم و روّحت على بيتنا
أنا سعيد جداً باليوم دة على الرغم من المواقف المحرجة الكتيرة اللي أنا أتحطيت فيها، وكنت هأندم لو كنت ماروحتش ، وهالة و بسمة خسروا كتير وأنا سعيد جداً إني أتعرفت بشكل في نوع من التعمّق على الناس دي و على طقوسهم ، أنا إكتسبت خبرة ميدانية و ثقافية حقيقي قيّمة ، أنا سعيد إني كوّنت صداقة مع الناس دى ,وفي نفس الوقت انا فخور وسعيد وبأحمد ربنا إني أنا إتولدت مسلم وإني إن شاء الله هأموت مسلم