Friday, May 30, 2008

أسرار الكائن الغريب الذي نلقّبه بـ "المرأة"0

كنت في فترة إمتحانات الليسانس في مايو 2008 ، وكنت مقيم في شقة جدي ـ المتوفي ـ بمفردي لوازم التركيز مش أكتر ، كنت خلاص جبت أخري ... دماغي كانت هتنفجر من الضغط اللي أنا كنت عايش فيه ، فقولت اروح شقتنا ـ في نفس الحي ـ أغير جو و أرجع تاني

المهم رُحت الشقة و قعدت على الكمبيوتر شوية و وأنا ماشي لاقيت مجلة على السفرة ، قمت واخدها ، وقلت أتسلى بيها هناك في فترات الراحة من المذاكرة ، المجلة كان اسمها مجلة شباب الجامعة العدد 46 ـ مايو 2008

المهم في مرة كنت مخنوق من المذاكرة ، فقولت أقرأ في المجلة ، العدد في الحقيقة مميز لإنه كان بيتكلم عن مئوية
الجامعة ، ومن ضمن الحاجات اللي شديتني في العدد دة مقالة كانت عن المرأة الجذابة في عيون الفنان العملاق عمر
الشريف

قرأت المقالة و في الحقيقة عجبتني أوي ، فقررت إن أعمل عنها تدوينة ، مع إجراء بعض الاضافات عليها ، لتصبح
تدوينة عن أصناف النساء

تشكيلة
مافيش شك أن المرأة كائن مهم جداً على كوكب الارض ، وليها دو مهم و مكمل لدور الرجل، زي ما الرجل ليه دور مكمل لدورها... بس الستات مش زي بعضها ، وياما كتّاب كتبوا عن المرأة و طبيعتها و أنواعها ، لكن لما يكتب فنان مشهور مقطّع السمكة و ديلها ـ لا دة مقطّع كل حاجة في السمكة أساساً ـ زي عمر الشريف
هنا هيكمن الاختلاف ـ فمعرفة الدرب غير السير فيه ـ فخبرة الممارسة تختلف كثيراً عن خبرة القراءة ، خاصة لما تكون خبرة حد زي عمر الشريف

المهم عمر الشريف كتب في المقالة دي بيقول
إن المرأة ذات الشخصية هي تلك التي تتجدد دائماً في عين الرجل و التي تنتقي ألفاظها و عباراتها و الموضوعات التي تتناولها بحيث يجد الرجل نفسه مرتبطاً بها و لا يريد ان يتركها ولكن كما يقول المثل
الحلو مايكملش
ففي رأي عمر الشريف أن المرأة الصارخة الجمال لا يمكن ان تكون شخصيتها قوية .. كما أن الشخصية القوية لا يمكن أن تكون جميلة

والسبب في ذلك أن صاحبة الجمال الصارخ دائماً ينتابها الغرور و الإحساس العميق بجمالها هذا .. فهي واثقة من مقدرتها على إرغام الرجال على الركوع تحت قدميها في إنتظار ابتسامة أو ضحكة أو حتى غمزة .. ومثل هذه المرأة تنسى كل شيء عدا جمالها فتضيع شخصيتها .. وهذه المرأة تجد معجبين كثيرين .. ولكنها
لا تجد رجلاً يحبها مدى العمر

أما السيدة التي لاتشعر أنها فاتنة فهي تحاول بإستمرار إكمال ذلك النقص بتثقيف نفسها و تنمية مواهبها و شخصيتها و هي من ذلك النوع الذي ينتقي العبارات و يفكر قبل أن يخطو و يحاول جاهداً كسب أكبر عدد من الاصدقاء

و السؤال الان : أي المرأتين تسعد الرجل بحبها؟ هل هي المرأة الجميلة؟ أم المرأة اللبقة المتوسطة الجمال؟

يقول عمر الشريف: أنك إذا كنت من ذلك النوع من الرجال الذي لايستقر في عواطفه و يميل دائماً للتغيير فنصيحتي لك أن تبحث عن الجميلة جداً ثم تحبها .. و أنا أضمن لك أنك لن تكتشف تفاهتها إلا عندما تشبع و تروي ظمأك

وعشان أدعّم صحة الكلام دة ، قرأت في نفس المجلة و لكن في مقالة مختلفة بعنوان
إحذر الجمال الفتان فتاك

إن في دراسة لمجلة أمريكية متخصصة بشئون الاسرة أجريت على 3500 رجل ممن تزوجوا نساء جميلات ، أنه كلما زاد جمال الزوجة توفي الزوج و هو في سن مبكرة و ان الزوجات اللاتي حصلن على درجات عالية في مستوى الجمال أصبحن أرامل في بداية حياتهن بينما عاشت ذوات الملامح العادية مع أزواجهن أعماراً فاقت الـ98 عاماً
حذرت الدراسة من أن مستقبل زوج المرأة الجميلة ليس باهراً جداً فهناك واجبات شاقة تنتظرهلأن 80% من أزواج الجميلات يتحملون شئون المنزل و الاولاد بما في ذلك غسل الصحون و الطبخ أحياناً
لأن الجميلات لا يعبأن بشئون الاسرة و البيت بقدر أهتمامهن بالمكياج و الملابس

أظهرت الدراسة أن البعض يتصور أن السعادة الزوجية ترتبط ارتباطا وثيقاً بالجمال و أن الجميلات و أزواجهن أسعد الازواج ، لكن الواقع يؤكد عكس ذلك ، فالمظهر الخارجي للزوجة يلعب دوراً في جذب زوج المستقبل و الجاذبية وحدها لا تكفي لتكوين حياة زوجية سعيدة و في دراسة أخرى أجراها مؤخراً خبراء جامعة كونيكتيكت الامريكية ، ثبت أن المتزوجين من متوسطات الجمال هم الاكثر حظاً من حيث طول العمر

وقال البروفيسور دابلن الذي أشرف على الدراسة: إذا كانت زوجتك جميلة و جذابة و تمتلك حاسة الاناقة و بقية المتطلبات الجمالية الاخرى فلا تطمع بطول العمر (اللهم أحفظنا) ، يكفيك ما حصلت عليه ، أما طول العمر فهو من حظ أزواج متوسطات الجمال
وتوصلت الدراسة إلى أن الفرق في متوسط العمر بين زوج الجميلة و زوج القبيحة قد يصل إلى 12 سنة

أنا متفق مع الكلام دة قلباً و قالباً ، بس عايز أضيف حتة تخص مجتمعاتنا الشرقية ، فيما يخص طبيعة المرأة _ ودة تعبير عن وجهة نظري الشخصية البحتة المتواضعة

أن شايف إن الادب معيار هام جداً لابد من توفره في البنت أو المرأة بشكل عام ، لكنه ليس االشيء الاوحد الذي يمثل
الاساس الذي يقوم عليه بناء المرأة

فما فائدة التأدب مع ضعف الخبرة و العزلة و ضيق الافق ، وتدني مستوى الاهتمامات و غياب الاهداف الجوهرية من التواجد على سطح هذا الكوكب و كأن المرأة ليس لها دور تلعبه في الحياة سوى دور الأرنبة وسيزداد الامر سواء _في ضوء المقالة السابقة_ إذا كانت المرأة غير جميلة ، فأنت متزوج من شخصية غير جذابة و لا تعلم شيء في أي شيء

أنا لا أحب المرأة الجميلة ، و لكني أحب المرأة متوسطة الجمال صاحبة حس الاناقة ، وهذا شرط غير جوهري في شروطي الشخصية نحو البنت أو المرأة كما أحبها أن تكون
فالشروط الجوهرية لتقييم أي بنت من وجهة نظري هم ثلاثة شروط ملهمش رابع

الثقافة ، ما الذي تعريفينه عن الحياة ؟
المهارة ، ماذا تستطيعي أن تفعلي ؟
الخبرة الحياتية ، كيف تستطيعي أن تتصرفي لو ...........؟

و على فكرة الشروط دي مش لتقييم البنات بس ، الشروط دي من وجهة نظري هي شروط لتقييم الإنسان بوجهٍ عام أياً كان جنسه أو لونه أو اصله و أتمنى إن إجاباتي على الاسئلة دي تكون في تطور دائم، أنا و كل الناس
أخر حاجة أحب أقولها ، والكلام ليا قبل ما يكون ليكم ، ياريت مانتسرعش في الحكم على الناس اللي بنتعامل معاهم أياً كانوا ـ سواء بالسلب أو بالايجاب ـ من خلال مواقف سطحية، وياريت نبقى أصحاب نظرة متعمقة في الحياة ، و يا ريت نقيّم أنفسنا قبل ما نقيّم الناس

من الاخر إهتم بالجوهر و نفّض للمظهر

أختتم التدوينة برباعية ارتجلتها و أنا قاعد

دوُل تشكيلة في بترينة

فيها الاوكشة و المثقفة والرفيّعة و كمان السمينة

إعرف إزاي تنقي

قبل ما تكّعبِل ياأخينا ... وعجبي

Emotional need


How long will I be waiting,


To be with me,


I can't take a day without you here,


You're the light that will make my darkness disappear.




I can't take aday without you here,




You're the light that will make my darkness disappear.