Monday, October 26, 2009

أظننّي وجدتها...........اشعر أني وجدت ضالتي أخيراً

المشكلة أنني لم اكن اعرف ماهي ضالتي..؟
تخيل شخص يعرف انه في حاجة الى شيء ويبحث عنه ولكنه لا يعرف ماهو....ء

ما سأسرده الان مرتبط بأول تدوينة كتبتها "الباحثة عن ذاتها" ... وهي الانطلاقة... في الحقيقة هي ليست انطلاقة التدوين فقط بل انطلاقة بحثي عن ذاتي ، بسؤالي من أنا ؟ ومن أين أتيت وما ينبغي علي ان أنجز في هذا الكوكب؟ ما هو سبب وجودي؟ ما هي رسالتي ؟ هل انا من اتحكّم بحياتي ام ان حياتي هي التي تسيّرني على هواها ؟

كنت دائما ما أشعر انا هناك ما أبحث عنه............ واذا ا سألتني ما طبيعة ما ابحث عنه؟
سأقول لك انّي كنت أشعر ان بداخلي شيء ما لابد من إنجازه ولكني لماذا لم ابدأ فيه بعد وما هو اساسا ذلك الشيء الذي سأقدم على إنجازه ، كنت أشعر ان بداخلي الكثير والكثير لتقديمه لنفسي ومن حولي ولكني كنت لاأعلم طبيعة هذا الشيء الذي أريد أن أقدم على إنجازه

نعم انه التوهان ، وعزم التغيير والرجوع عن القرار.....ء
اكثر ما كان يؤرقني انني لست ذلك الشخص المميز الذي ينظر الناس إليه، لماذا لا أرى نفسي مميز كما يروني ، ليس تواضع مني ، لكني حقاً كنت شخص مشوش ، نعم اقولها وانا لست خائفا فهذه هي الحقيقة ، فغياب المنهج والرؤية والهدف من التواجد على سطح هذا الكوكب ؟ هو ما سبب لي التوهة والتشوش

كثيرا ما كنت أقدم على البحث عن الحقيقة وعلى بناء ذلك الشخص الذي دوما ما كنت اتمنى ان ارى ذاتي عليه وكم من وعود ومحاولات قمت بها ولكن مشكلتي كانت تكمن في عدم الاستمرارية. ((نعم لقد كانت بإذن الله))ء
فقد كنت أملل الطريق وأبحث عن التغيير المودي أياً كانت طبيعته

ولكن كان هناك سؤال يلازمني كثيرا كثيرا.......... إلى متى ........... إلى متى؟؟؟
إلى متى ستستمر في هذه التيهة؟؟ إلى متى التنحي عن تنفيذ العهود والوعود؟؟ من تريد ان تكون المتدين ام المنحرف؟؟ التقي الورع ام ما هو غير ذلك وكانت احد عيوبي هي إفتقاد الوسطية إما أو إما؟؟؟ وما أدراك ما عاقبة الاثنين.

كثيرا ماكانت تمشي الايام وهي تشبه بعضها ، واللي يغيظ اني في نظر الناس _ ودي حقيقة الحمد لله _ أنجزت عملياً _ وبفضل الله _ اللي كتيير من اللي في سنّي لم يحققه إلى حد ما . طيب دة كويس جدا... فيه إيه بقى مالك يا أبني ...؟ ما تسألنيش؟

ما أنكرش إني كنت بأخد خطوات إيجابية كتيرة في حياتي ويمكن _ بعد فضل ربنا والاخذ بالاسباب _ تكون هي اللي وصّلتني للأستقرار حياتيا إلى حداٍ ما ، بس كنت بأحس إني باخد الخطوات دي عشان لازم أخدتها مش عشان رؤيتي ورسالتي بتجبرني إني أسلك الطريق دة ، مش دة.

بس أظنني هذه الايام ، أقتربت من ضالتي كثيرا أشعر إنني على بُعد خطوات منها
أشعر أن الله سبحانه وتعالى أراني إياها ، ولكن قال لي عليك ان تسلك مجموعة من الطرق لتصل هناك وتحصل عليها.
من هي ضالتي ؟؟؟ وما هي الطرق ؟؟؟ ستعرف لا تستعجل

لقد أتاني هذا الاحساس رويدا رويدا بعد ان بدأت الاشتراك في أنشطة "صناع الحياة" المرحلة الرابعة من خلال الداعية المميز والمتميز عمرو خالد ، وبعد ان أبتكر لنا وسائل في غاية السهولة والمرونة .

هذه الوسائل تجعلك تكتسب مهارات التواصل إجتماعيا ومهنياً وانت جالس في مكانك من امام جهاز الكمبيوتر الخاص بك ومن خلال التواصل مع الشباب والتدريب عملياً بشكل أسبوعي على مهارات مختلفة مهنياً وفكرياً على الموقع الخاص بهذا الداعية الفريد.
لن تبذل مجهود بدني ولن تذهب إلى المركز الفولاني الشهير والمتميز لكي تتدرب هناك..... لا
هو اتى بكل هذا لنا ومجانا ، طلب منا ضريبة واحدة فقط هي الضريبة التي ينبغي على باغي النجاح ان يدفعها وهي "الرغبة و الاستعداد للمبادرة في التقدّم للأمام"ء

شعرت ان شخص ما بداخلي بدا ينهض وينفض عنه التراب ، تراب التيهة والتشوش........ء
نعم أعرف هذا الشخص ..... اتذكر ملامحه جيدا........ لقد رأيته قبل ذلك .... ولكن لا اعرف لماذا يختفي واين يذهب؟ ولماذا يغيب طويلاً ويظهر فجأةً ويغيب مرة أخرى؟؟؟

نعم أعرفه ............... إنه انا كما أتمنى أن أكون

ولكن هذه المرة _ وليس كلاما والايام سوف تثبت ذلك عاجلا ام اجلا إن شاء الله _ نهوض هذا الشخص من ركدته ليس كما كان يقوم من قبل ، إنها تشبه نهوض الاموات حيث لا موت ثانياً.ء

لقد كنت أسعد كثيراً عندما أعبث بريموت التليفاز.... وأقلّب القنوات بشكل غير مقصود وأجد حديثاً أو محاضرة أو درس للداعية عمرو خالد .... كان ينتابني الحرص الشديد لمتابعة الحلقة والإنصات التام لما يقوله ، كثيرون يسألون ما سر تأثير هذا الرجل على السباب ؟؟؟ وهناك من قام بعمل الابحاث والدراسات للوقوف على سر اسلوبه وطريقة تاثيره على الشباب ، ولكني أزكّي عني نفسي واقول لهم السر دون عناء منهم في البحث عن ذلك السر.
السر يكمن في كونه نموذج للداعية الأسلامي المناسب لعصرنا الحديث ، فهو يجمع بين تراث واصالة وعظمة تعاليم الاسلام وبين حداثة ومرونة الحاضر بما لا يتنافى ويتضارب مع اساسات الاسلام.ء

هو شخص منفتح ، مُطّلع ، متعايش مع الاخر ، محافظ على ثوابته الدينية ، وأعظم ما يميزه "التعايش والجمع بين الروحانيات والمادة" الروحانيات متمثلة في التعاليم والعبادات التي تزكّي الجانب الوحي بنا والمادة متمثلة في الأنتاج وتنفيذ الافكار وتعاليم الدين على ارض الواقع ، فالدين لا ينحصر على العبادات والافكار الروحية البحتة المنعزلة والتي كانها لم تخلق لهذه المعمورة التي نحيا بها.ء

فهو يضرب بهذه الصور العقيمة والكثيرة جدا للدين والدعاة عرض الحائط وهو لا يخاف في الله لومة لائم
هو مقدام ... مبادر ... نشيط ... غير تقليدي ... مبدع ... مفيد لمن حوله ... متطور ... يأتي بما لا يراه الغير رغم انه امام أعينهم ... قادر على ان يجذب انتباهك بحديثه لمدة غير قصيرة وقد تطول دون ان تشعر بالملل والرتابة...إنه الاستاذ الداعية / عمرو خالد.

أسترجع حديثي عن تجربتي مع صناع الحياة المرحلة الرابعة.
بدأ ينهض بداخلي شخص لم أعتاد كثيراً على رؤيته ، وفرحت كثيراً عندما علمت أن الاستاذ عمرو خالد ستواصل معنا اسبوعياً ، ليطلعنا ويدرّبنا على مهارات العمل الجماعي وربطها بشكل إبداعي عبقري بأحدث الاحداث عالمياً ، فنحن نتدرّب وفي ذات الوقت نحن منفتحون على العالم بما ياتي إلينا من جديد.ء

بدأ الاسبوع الاول من المسابقة وتقدمت بأفكار للعشر مجالات للتعاون والتي من الممكن أن تجمعنا حياتيا بغير المسلمين ، لم يقدّر لي ان أفوز ضمن الخمسة الفائزون ، ولكن قُدر لي ان أشارك وفي الحقيقة ودون رياء هذه هي الجائزة الحقيقية لو يعرف ذلك كل مشترك.ء

أستكملت الجزء الثاني من المسابقة وهو قائم على توزيع كل الشباب الذين اشتركوا بالمسايقة على خمس مجموعات كل مجموعة عشر ورش على ان يتولى كل فائز من الفائزين الخمس _ بالجزء الاول من المسابقة _ قيادة مجموعة تحتوي على عشر ورش وكل ورشة 10 أفراد بما يعني 50 ورشة على ان ترشح كل ورشة فكرة مميزة تعبّر عنها وسكون لدى القائد في النهاية 10 أفكار بمعدل فكرة عن كل ورشة بمجموعته وسيقوم في النهاية بترشيح فكرة واحدة ويصبح في السباق الاخير هناك خمس افكار تعبّر كلاٍ منها عن مشاركة مجموعة من المجموعات الخمس وجاء نصيبي لألتحق بالمجموعة الثانية بقيادة الفائز في الجزء الاول من المسابقة علي القرش.

تحمست كثيراً للمشاركة ، وكان هذا الحماس في البداية ليس لأكثر من إني سوف أشغل وقتي بشئ إيجابي وفي ذات الوقت شيء جديد، ولكن أكتشفت بعد مشوار طويل معنوياً أستمر لمدة أسبوع كان نتاجه ان فزنا الحمد لله بالمسابقة ، ان الموضوع له أبعاد أخرى لم اكن أتخيلها أو أتصورها.ء

فقد وجدت نفسي كما لو انني دخلت معسكر تدريبي وأخذت ابحث عن أسمي في الكشوفات حتى وجدت انني أنتمي إلى المجموعة الثانية الورشة رقم ثمانية ، بدأنا مشوارنا بالتعرق على بعضنا البعض كاعضاء للورشة الثامنة ورافقني فيها الاخت القائدة نسيمة من الجزائر والاخت صان من مصر كمشرفة للورشة وقد تشاركنا في هذا الدور ورزقنا الله بكوكبة من الاعضاء المتميزة وهم الاخوات أميرة من مصر وصافيا من السعودية ورقية من اليمن وسمر من أمريكا وشيماء من مصر ، لم اكن ابدا أتصور أن يجمعني القدر بالأشتراك والتعاون والعمل مع هذه الكوكبة المتميزة في أسبوع واحد.
كنا ولا فخر نموذج للعمل الجماعي فقد كنا نجتمع مساءاً أحيانا وليلاً أحياناً أخرى ونتناقش ونطرح الافكار ونختلف ثم نتناقش مرة أخر ثم ننتقي الاميز من الافكار المطروحة والذي يناسبنا ، وكنا نتقاسم في النهاية تحرير وتنسيق جزئيات ورقة العمل النهائية لورشتنا الثامنة. فقد جاءت ورقة العمل النهائية لورشتنا حقا مُعبّرة عنا جميعاً وعن أفكارنا المتشابكة المتناسقة مع بعضها البعض.ء

وقد قدّر لي الاشتراك في صياغة ورقة العمل النهائية للمجموعة الثاية بأكملها ، وقد كلل الله مجهودنا بالفوز بالمسابقة وحصاد مجموعتنا الثانية المركز الاول على المجوعات الاربعة الاخرى.

سعدت جداً بالمشاركة في هذه التجربة :ء
أولاً: شعرا أنني أسترددت ناتي ووقفت على الأبعاد الحقيقة الواقعية للصورة التي تمنيت ان اكون عليها والتي قررت ان أكون عليها بإذن الله ، وبدأت ملامح التغيير الأيجابي تظهر وستنمو إن شاء الله

ثانياً: أكتسبت خبرة عملية جديدة وفريدة من خلال إلتحاقي بهذا النشاط

ثالثاً: الأحتكاك بأفكار وأصحاب عقول مستنيرة دينياً ودنيوياً ، هي فرصة فريدة حيث لم يُتح لي أن احتك بعقول مثل هذه العقول في الواقع

رابعاً: تكوين علاقة أخوية في الله وتقوم على التنوير والتثقيف والنقاش المثمر الذي يثري الطرفين مع الاخوة والاخوات الذين تشاركت معهم في مشوار النجاح

خامساً: حققنا الهدف من التدريب حيث شاركنا وتدربنا على العمل الجماعي وحصدنا كذلك المركز الاول بفضل الله

هذا الرابط خاص بورقة العمل النهائية ، المعبّرة عن مشاركة المجموعة الثانية لمسابقة الاسبوع الاول (لصناع الحياة – المرحلة الرابعة)ء
http://server4.amrkhaled.net/download/week1/group2.zip

وهكذا جاءت مشاركتي في منتدى الاستاذ عمرو خالد وبالساحة التي تم إعلان النتيجة بها وهي على الرابط التالي وهي مسرودة بالأسفل بنصّها الفعلي كما جئت بها بالمنتدى


كلمة حق
الحمد لله على تحقيق المركز الاول ، ونشكر فضلك يا الله

يا جماعة عاوز اقول إني بجد بجد بجد والله سعيد جدا من كل قلبي إني شاركت في التجربة دي وسعيد بالتعب اللي تعبناه والسهر والمداومة على التعاون ليل نهار ، والنقاش والاختلاف والاتفاق على رأي في النهاية بعد المناقشة

حسيت إني في معسكر منعزل وكلنا مقمين فيه وبنجتمع يوميا لتحقيق هدفنا من تواجدنا بالمعسكر

وسعيد جدا جدا بأنضمامي للمجموعة التانية المتميزة حقا بناسها وافكارها المتنوعة القيّمة جدا جدا

واخص بالشكر ورشتنا الثامنة ورشتنا الحبيبة

أشكر الأخوات: نسيمة القائدة واشكر صان رفيقة الاشراف واشكر صافيا ورقية وأميرة وسمر وشيماء

وابلغهم أني سعيد جدا وكان شرف لي ان اتشارك معكم في عضوية الورشة الثامنة

واشكر بالمجموعة الثانية

الاخت نرمين والاخت نور و الاخت غادة

فرغم إننا لم نٌكمل المشواااااار سويا لكني متأكد من تميزكم دينيا ودنيويا

واشكر كذلك كل افراد المجموعة الثاتية فرد فرد فقد اطّلعت على افكاركم جميعاً وحقا هي افكار متميزة ومكمّلة لبعضها البعض

أسأل الله ان يعزكم بالأسلام وان يعز الاسلام بكم جميعا

وأخص في النهاية بالشكر الاستاذة فاطمة الزهراء النموذج المتفاني في الرقابة والاشراف
واحب ان أبلغها أننا شعرنا بكي كأخت لنا وشعلانا بكي كمشرفة علينا ، فأنتي نجحتي في دورك ببراعة ونسأل الله ان يجزيكي عنا كل الخير

وأخص كذلك الاخ القائد المتميز علي القرش على متابعته وعلى تميزه وعلى فوزه في النصف الاول بالمسابقة
وادعوا الله ان تكون مجموعته الثانية هي المجموعة الفائزة حتي تكتمل فرحته وفرحتنا ويفوز بالنصف الثاني من المسابقة

واخص بالشكر كذلك قيادة الموقع على ما وفروه لنا من منتدى شيق محترم استطعت فيه ان انتقي فيه مجموعة من الاصدقاء التي لم استطع ان انتقيها من خلال حياتي العملية ، حيث لم تتح لي الفرصة للإلتقاء بمجموعة متميزة كهذه متميزة تميز ديني وخلقي وفكري وعملي وانتاجي ، فشكرا لكم كثيرا مشرفي المنتدي ووددنا لو نشد على ايدي كل فرد منكم ونسأل الله ان يجزيكم خير الجزاء على ما تبذلوا من جهد في سبيل إسعادنا وتدريبنا وفي سبيل نهضة الامة بشكل عام

وفي النهاية لا يسعني إلا انا أقدّم جزيل الشكر ، إلى الاب الروحي لنا جميعأ الاستاذ عمرو خالد ، وأُحب ان افيدك وأُطلعك اننا والله والله والله نحبك حبا جما ونسأل الله ان يجزيك أفضل ما يجزي به بشر على صنعه ونسأله ان يطيل لنا في عمرك وان نظل نستفيد من علمك الجم ما حيينا ، وان يعزك بالاسلام ويعز الاسلام بك وان يحفظ لك اسرتك ويجزيها كل الخير لما تبذله من تضحيات في سبيل ان تتواصل معنا وتقدّم لنا تراثنا الاسلامي بشكل شيق جذاب وفي نفس الوقت انت حريص على السير على درب الحداثة بما لا يتعارض مع جوهر الدين

فليحفظك الله للأمة ونسأل الله ان تلتقي بك المجموعة الثانية والمجموعات الخمس كلها والمسلمين اجمعين بجنة الرحمن في صحبة الحبيب الكريم (صلى الله عليه وسلّم)ء


وندعوا الله دعوة خاصة بالمجموعة الثانية ، وهي ان يجمعنا بك في مجددون الجزء الثاني إن شاء الله

الخاتمة
اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحديك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
يا أرحم الراحمين ... يا أكرم الأكرمين

Sunday, October 18, 2009

لم لا نعيش الحب الاعندما نفقده؟

القصة منقولة عن الاستاذ عمرو خالد
كانت هناك فتاه خريجة كلية فنون جميلة
وفى يوم من الايام , اخذت صورة لوالديها ,وقررت ان ترسمهما , انظر الى الفتاه التى تريد ان تؤلف بين والديها
قالت: ارسم كل الناس ولا ارسم والدى؟
وقررت ان تعطيها لهما فى عيد زواجهما كهدية
فجلست فى غرفتها لكى ترسم الصورة, من دون ان يراها احد
وفى مرة دخل عليها والدها , ورأها وهى على وشك الانتهاء من الرسم
فقال لها:ماذا تفعلين؟
فى البداية لم ترد ان تريها له
ولكنها شعرت بقوة داخلية ترغمها على ان تريها له
فجعلته يرها ، فنظر الى والدتها فى الصورة وقال: صحيح امك جميلة
وجعل يتأمل الصورة وقال لها انة سيشترى اطارا للصورة , وبطاقة ليكتب شيئا لوالدتها عليه.
واتفقا على ان يتم هذا من دون علم الام
وبالفعل ، وبعدما اشترى الاطار والبطاقة بأيام قليلة.......ذ
*****
توفاه الله قبل عيد الزواج
*****
وقبل ان يعطى زوجتة الهدية
وفى يوم عيد الزواج ترددت الفتاه قبل ان ترى امها الصورة
خوفا من ان تحزن, ولكن قررت ان تريها لوالدتها
فنظرت الام فى الصورة , وفتحت البطاقة التى كتب عليعا الزوج

(فكرتنى ابنتى كم انا محظوظ لاننى تزوجتك سأظل انظر الى عينيك دائما)

فتعجبت الزوجة, وقالت(لم يقل لى هذا الكلام وهو على قيد الحياه ليتنى سمعتة منة قبل ان يموت)ذ
لذلك , احيانا لا يشعر الزوج بزوجتة, والعكس, الاعندما يفقد احداهما الاخر
لم لا نعيش الحب إلا عندما نفقده؟